الأحد، 30 سبتمبر 2012

متطلبات وادوات وبيئات التعلم الالكتروني


متطلبات استخدام التعلم الالكتروني
يقصد بها الأدوات والتجهيزات والبيئة التعليمية واللازمة لاستخدام التعلم الإلكتروني،  والمناهج الإلكترونية المطلوب توفرها في التعلم الإلكتروني، ودور المعلم في التعلم الإلكتروني.
في حين حدد  الفرا وآخرون (2003م) متطلبات التعلم الإلكتروني فيما يلي:
أجهزة الحاسب .
·       شبكة الإنترنت.  
·       الشبكة الداخلية للمدرسة L.A.N.
·       الأقراص المدمجة .
·       الكتاب الإلكتروني .
·       المكتبة الإلكترونية.
·       المعامل الإلكترونية
ويرى الحربي (1427هـ ص 35-36) أنه يمكن تصنيف أدوات التعلم  الإلكتروني إلى قسمين هما أدوات التعلم الإلكتروني المتزامن ، وأدوات التعلم الالكتروني غير المتزامن:
أ- أدوات التعلم الإلكتروني المتزامن .
ويقصد بها تلك الأدوات التي تسمح للمستخدم الاتصال المباشر ( In Real time )   بالمستخدمين الآخرين على الشبكة ، ومن أهم هذه الأدوات ما يلي :
1-   المحادثة ( Chat )  .
هو برنامج يشكل محطة خيالية في الإنترنت تجمع المستخدمين من أنحاء العالم للتحدث كتابة وصوتاً حيث أنها تسمح للناس ذوي وجهات النظر المختلفة حول موضوع معين بالتعلم مع بعضهم البعض
2-   المؤتمرات الصوتية ( Audio Conferences ) .
وهي أقل تكلفة مقارنة بمؤتمرات الفيديو وهي تقنية الكترونية تستخدم هاتفاً عادياً وآلية للمحادثة على هيئة خطوط هاتفية توصل المتحدث (المحاضر) بعدد من المستقبلين(الطلاب ) المنتشرين في أماكن متفرقة
3-   مؤتمرات الفيديو ( Video Conferences)  .
هذه الطريقة شبيهة بالتعليم الصفي باستثناء أن المتعلمين يوجدون في أماكن متفرقة ومتباعدة وتمكن هذه التقنية من نقل المؤتمرات المرئية المسموعة في تحقيق أهداف التعليم عن بعد

4-   اللوح الأبيض ( White Board )  .
يستخدم في مؤتمرات الفيديو وبرامج المحادثة والفصول الافتراضية لعرض النصوص والرسوم والصور

5-   برامج القمر الصناعي ( satellite Programs)  .
في هذه التقنية توظف برامج الأقمار الصناعية المتصلة بنظم الحاسب والمتصلة بخط مباشر مع شبكة الاتصالات مما يسهل إمكانية الاستفادة من القنوات السمعية والبصرية في عمليات التدريس والتعليم ويجعلها أكثر تفاعلاً وحيوية
ب- أدوات التعلم الالكتروني غير المتزامن :
ويقصد بها تلك الأدوات التي تسمح للمستخدم بالتواصل مع المستخدمين الآخرين بشكل غير مباشر أي أنها لاتتطلب تواجد المستخدم والمستخدمين الآخرين  على الشبكة معاً أثناء التواصل ، ومن أهم هذه الأدوات ما يلي :
1-  البريد الالكتروني ( E-mail ) .
هو نظام لإرسال رسائل إلكترونية ويمكن أرفاق صور وملفات فيديو ويستخدم لإرسال الأسئلة والواجبات إلي الطلبة واستقبالها
2- الشبكة النسيجية ( World wide web )   .
وهي شبكة تحتوي علي ملايين الصفحات ويمكن توظيفها من قبل الجميع ويتم استخدامها لعرض ونشر المحاضرات والمعلومات والدروس .
2-  القوائم البريدية (Mailing list ) .
من أشهر أنواع التطبيقات المستخدمة وهي عبارة عن عنوان بريدي واحد يحتوي أو يمتلك عدد من العناوين البريدية التي تم إضافتها ومن ثم يقوم بتحويل الرسائل المرسلة له إلى العناوين البريدية المضافة وهي ما تعارف على تسميته بـ (القروب) وتعمل هذه القوائم كمجموعة مناقشة أو وسيلة لتوزيع المعلومات أو لنشر مجلتها الشهرية ويمكننا القول أن توظيف هذه الخدمة في التعليم يساعد على دعم العملية التربوي
3-  مجموعات النقاش ( Discussion Groups ) .
تستخدم لنقل الخبرات بين المعلمين ومشاركة الطلاب في المناقشات لإشباع ميولهم ورغباتهم وأهتما تهم
5- نقل الملفات ( File Exchange )  .
6-   الفيديو التفاعلي ( Interactive video )  .
تشمل هذه التقنية على كل من تقنية أشرطة الفيديو وتقنية أسطوانات الفيديو مدارة بطريقة خاصة من خلال حاسب أو مسجل فيديو وما يميز هذه التقنية إمكانية التفاعل بين المتعلم والمادة المعروضة المشتملة على الصور المتحركة المصحوبة بالصوت بغرض جعل التعلم أكثر تفاعلية وتعد هذه التقنية وسيلة اتصال من اتجاه واحد لأن المتعلم لايمكنه التفاعل مع المعلم وبهذه التقنية لن يحتاج الأستاذ الجامعي أن يقف أمام الطلاب
7- الأقراص المدمجة  ( CD ) .
بيئات التعلم الالكتروني
أ- مفهوم البيئة التعليمية:
أما الحربي (1427هـ) فيعرف البيئة التعليمية للتعليم الالكتروني بأنها" التجهيزات المادية من أجهزة حاسب وملحقاتها والبرمجيات التعليمية والبنية التحتية من اتصالات وشبكات وتمديدات كهربائية "
ب- خصائص البيئة التعليمية الايجابية:
ويحدد سلامه وصالح (2005م،ص48) الصفات التي تميز البيئة التعليمية الايجابية، بما يلي:
1- أهم صفة تميز البيئة التعليمية الايجابية وجود رسالة واضحة لها،
2- سيادة روح الزمالة بين المعلمين والمتعلمين.
3- إيجابية التفاعل بين المتعلمين أنفسهم وبينهم وبين معلميهم
أما الخصائص التي تميز البيئة التعليمية الإيجابية فقد حددها بما يلي:
- أن تكون البيئة المادية للصف مريحة وجذابة ومجهزة بالمصادر والمواد
والأدوات التعليمية اللازمة،ومنظمة على نحو يتيح للطلاب فرص التعلم
الفردي والتعلم في مجموعات.
- أن تكون بيئة آمنة لا يشعر فيها المتعلم بالخوف أو القلق أو التهديد.
- أن تراعي المتعلم وتحرص على تعلمه ونموه.
- أن تستحث البيئة كل متعلم على بذل كل جهد مستطاع في التعلم،
ومحاولة إشغال المتعلم بالتعلم وانهماكه فيه وصبره عليه، وبذل أقصى
طاقته لتحصيل العلم والمعرفة.

ج- أنواع بـيئات التعليم الالكتروني : كما يذكر زيتون (2005م)
1- البيئات الواقعية : وهي عبارة عن أماكن دراسة موجودة على أرض الواقع ، تتكون من مكونات البيئة التقليدية من حوائط و أسقف وتجهيزات ، إلا انه يتوفر فيها تجهيزات خاصة بالتعليم الالكتروني من أجهزة حاسب وبرمجيات واتصالات .
ومن هذه البيئات:
أ) حجرات الدراسة Classroom.
ب) قاعات المحاضرات Lecture Rooms.
ج) معامل الحاسب.
د) الفصول الذكية Smart Classroom.
هـ) المكتبات.
و) مراكز مصادر التعلم
2- البيئات الافتراضية : وهي البيئات التي تحاكي من حيث مكوناتها ووظائفها بيئة التعليم التقليدية ، وتكون في الوقت نفسه بسيطة من حيث إمكانية استخدامها وسهولة الدخول إليها ، وتوجد هذه البيئات على مواقع معينة على الشبكة العالمية للمعلومات.
..وتنقسم البيئات الافتراضية كما ذكرها ، هاشم ( 2003 ، ص 147 ) إلى نوعين هم
أ-الحزم المتكاملة ( Integrated packages )
ب-البرامج المنفردة ( Single software )
ومن أمثلة البيئات الافتراضية للتعليم الالكتروني ما يلي :
أ- الفصل الافتراضي
ب- المعمل الافتراض
المراجع:
1-   الموسى,عبدالله بن عبد العزيز والمبارك ,أحمد بن عبد العزيز(2005م),التعليم الإلكتروني الأسس والتطبيقات ,مطابع الحميضي,الرياض
2- استيتية,دلال ملحس و سرحان , عمر موسى (2007), تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني
3-  مراد , عبد الفتاح,المدارس الذكية
4-  رباح , ماهر حسن(2004) , التعليم الإلكتروني , دار المناهج للنشر والتوزيع
5-   سلامة، عبد الحافظ محمد: مدخل إلى تكنولوجيا التعليم، الطبعة الثانية، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عمان – الأردن 1998م



الأحد، 23 سبتمبر 2012

مفهوم التعليم الالكتروني وانواعه وخصائصه


مفهوم التعليم الإلكتروني:

لم يخل مصطلح التعليم الإلكتروني (E-Learning)، كغيره من المصطلحات، من اختلاف الباحثين على تعريف محدد له، لاسيما مع وجود مصطلحات أخرى بينها وبينه تداخل مثل: التعليم عن بعد، والتعليم المرن، والتعليم الافتراضي.
فقد عرفه المحيسن (1423هـ) بأنه:”ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين أنفسهم، وبينهم وبين المؤسسة التعليمية برمتها”. وبنظرة سريعة إلى هذا التعريف يمكن القول أن التعليم الإلكــتروني يعتمـــد على استخــــدام الوسائط الإلكــترونيــة في الاتصال واستقبــال المعــلومات، واكتساب المهارات، والتفاعل بين المتعلم والمعلم، وبين المتعلم والمدرسة، وربما بين المدرسة والمعلم.
ويعرفه الزامل (1425هـ) بأنه:”نظام تعليمي يتم تخطيطه وإعداده وتنفيذه وتقييمه بشكل إلكتروني، ويتم نقله عبر تقنية المعلومات والاتصالات، وتكون الإدارة والخدمات التعليمية إلكترونية أيضاً، كما يمكن أن يكون على شكل جزئي مثل توفير المادة العلمية بشكل إلكتروني (
E-Courses)”. ويتضح من هذا التعريف أن التعليم الإلكتروني يمكن أن يكون جزئياً في جانب معين بحيث يصبح مكملاً للتعليم الصفي أو شاملاً في جميع الجوانب كما في المدرسة الافتراضية.
ويعرف العريفي (1424هـ) التعليم الإلكتروني بأنه:”تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو عن بعد بواسطة برامج متقدمة مخزنة في الحاسب أو عبر شبكة الإنترنت”. ومن هذا التعريف يتضح أن التعليم الإلكتروني لا يستلزم بالضرورة وجود مبان مدرسية، بل إنه يلغي جميع المكونات المادية للتعليم، فهو تعليم افتراضي بوسائله، واقعي بنتائجه.
وينظر العويد، والحامد (1424هـ) إلى التعليم الإلكتروني بأنه:”التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والإنترنت، وتمكن التلميذ من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان”. ومن هذا المنطلق يمكن القول بأن التعليم الإلكتروني طريقة لتحويل التعليم الصفي إلى التعليم بمساعدة التقنية.
ويعرفه الموسى (1425هـ) بأنه “طريقة للتعلم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات، وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصــود
هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقل وقت و جهد وأكبر فائدة.
ويشير هذا التعريف إلى أن التعليم الإلكتروني لا يخرج العملية التربوية بالضرورة من أسوار المدرسة، وإنما يمكن أن يستخدم داخل جدرانها فيزيد من فاعلية التعلم بفضل الطرائق التكنولوجية الحديثة التي تسهل التعلم وتسرع به.
ويحدد المبارك (1424هـ) مفهوم التعليم الإلكتروني “بأنه أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والإنترنت ووسائطها المتعددة مثل الأقراص المدمجة، والبرمجيات التعليمية، والبريد الإلكتروني، وساحات الحوار والنقاش”.
ويوضح هذا التعريف ارتباط هذا النوع من التعليم بالوسائل الإلكترونية وشبكات المعلومات والاتصالات، وأن هناك مدى لهذا الارتباط فقد يكون في الصورة البسيطة كاستخدام وسائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية، وحتى الاستثمار الأمثل للوسائط الإلكترونية في بناء الفصول الافتراضية من خلال تقنيات الإنترنت والتلفزيون التفاعلي.
ويرى الراشد(1424هـ) أنه “يمكن تعريف التعليم الإلكتروني بصورة مثالية على أنه: توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم لتتجاوز حدود جدران الفصول التقليدية والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر يكون لتقنيات التعليم التفاعلي عن بعد دوراً أساسياً فيها بحيث تعاد صياغة دور كل من المعلم والمتعلم”. أي أن التعليم الإلكتروني ليس بديلاً للمعلم بل يعزز دوره كمشرف وموجه ومنظم للعملية التعليمية، في الوقت الذي يأخذ المتعلم دور القيادة والتحكم في العملية التعليمية من حيث الزمن الذي يريد الدراسة فيه، واختيار وسائط الدراسة المناسبة له، وتحكمه في العمليات الإلكترونية من تحميل ملفات أو إرسالها مما يؤدي إلى تنمية المهارات الفكرية لديه.
ومن جانب أخر يعرفه غلوم (1424هـ) “بأنه نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسب الآلي في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها: أجهزة الحاسب الآلي، والإنترنت والبرامج الإلكترونية المعدة إما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات”.
ويعرفه الناعبي، وعلي ( 2003) “على أنه فرع جزئي من أنواع التعليم عن بعد يتم عبر الحاسب الآلي، وتقوم فلسفته على التعليم في أي مكان وأي زمان “.
وبنظرة متأنية إلى ما سبق عرضه يمكن القول بأن مفهوم التعليم الإلكتروني مفهوم جديد نسبياً، حيث اعتبره البعض منظومة لتلاقي أدوات التعليم في كل المجالات التي تستخدم التكنولوجيا، في حين صنفه البعض على أنه فرع جزئي من أنواع التعليم عن بعد جاء ليشكل حلاً لرأب الصدع الذي أحدثه التعليم عن بعد
Distance Learning من خلال ما وفره من فرص للتعليم المباشرFace-to-face.
مما سبق يمكن تعريف التعليم الإلكتروني بأنه” أسلوب من أساليب التعليم يُسخّر التقنيات الحديثة للحاسب وشبكاته ووسائطها المتعددة في إيصال المقررات الدراسية إلى المتعلم الذي يتفاعل معها بأسلوب متزامن أو غير متزامن، في الفصل أو عن بعد”.
وبعد هذا العرض لبعض التعريفات التي تطرقت لهذا المفهوم المرن ،فإنني أترك المجال مفتوحاً للزملاء في مجتمع الممارسة لمناقشة هذا المفهوم والتشارك في بناء تصور واضح عن هذا المولود الجديد
أنواع التعليم الالكتروني:
تنحصر أنواع التعليم الإلكتروني تبعاً لزمن حدوثه في نوعين ، هما :
أولاً : التعليم الإلكتروني المتزامن Synchronous E-learning )) :
وهو التعليم على الهواء الذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الكمبيوتر لإجراء النقاش والمحادثة بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم عبر غرف المحادثة((chatting أو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية (virtual classroom) أو باستخدام أدواته الأخرى . ومن ايجابيات هذا النوع من التعليم حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية وتقليل التكلفة والاستغناء عن الذهاب لمقر الدراسة ، ومن سلبياته حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكة اتصالات جيدة.
وهو أكثر أنواع التعليم الإلكتروني تطوراً و تعقيداً ، حيث يلتقي المعلم و الطالب على الإنترنت في نفس الوقت ( بشكل متزامن ) .
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الالكتروني المتزامن مايلي:
اللوح الأبيض(Whit Board )
المؤتمرات عبر الفيديو (Videoconferencing)
المؤتمرات عبر الصوت (Audio conferencing)
غرف الدردشة (Chatting Rooms)
ويتفق الكاتب مع المختصون الذين يرون بأن التعليم الإلكتروني التزامني قد يحدث أيضاً داخل غرفة الصف وباستخدام وسائط التقنية من حاسب وانترنت وتحت إشراف وتوجيه المعلم .


ثانياً : التعليم الإلكتروني غير المتزامن Asynchronous E-learning )) :
وهو التعليم غير المباشر الذي لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت، مثل الحصول على الخبرات من خلال المواقع المتاحة على الشبكة أو الأقراص المدمجة أو عن طريق أدوات التعليم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني أو القوائم البريدية ومن ايجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب الأوقات الملائمة له ، وبالجهد الذي يرغب في تقديمه ، كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونيا كلما احتاج لذلك.
ومن سلبياته عدم استطاعة المتعلم الحصول على تغذية راجعة فورية من المعلم، كما انه قد يؤدي إلى الانطوائية لأنه يتم في عزله.
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الالكتروني غير المتزامن ، مايلي:
البريد الإلكتروني.
المنتديات.
الفيديو التفاعلي.
الشبكة النسيجية
خصائص التعلم الإلكتروني:

يوفر التعليم الإلكتروني Online Education بيئة تعليمية تفاعلية بين المتعلم والأستاذ والعكس، وبين المتعلم وزملائه. كما توفر عنصر المتعة في التعلم، فلم يعد التعلم جامدا أو يعرض بطريقة واحدة بل تنوعت المثيرات مما يؤدي إلى المتعة في التعلم.

يعتمد التعليم الألكتروني على مجهود المتعلم في تعليم نفسه (التعلم الذاتي). كذلك يمكن أن يتعلم مع رفاقه في مجموعات صغيرة (تعلم تعاوني) أو داخل الفصل في مجموعات كبيرة.

يتميز التعليم الإلكتروني بالمرونة في المكان والزمان، حيث يستطيع المتعلم أن يحصل عليه من أي مكان في العالم وفي أي وقت في 24 ساعة في اليوم طوال الأسبوع.

يوفر التعليم الإلكتروني بيئة تعليمية تعلمية تتوفر بها خبرات تعليمية بعيدة عن المخاطر التي يمكن أن يواجهها المتعلم عند المرور بهذه الخبرات في الواقع الفعلي مثل إجراء تجارب خطرة في معمل الكيمياء أو الحضور بالقرب من انفجارات بركان في اليابان.

يستطيع المتعلم التعلم دون الإلتزام بعمر زمني محدد، فهو يشجع المتعلم على التعلم المستمر مدى الحياة.

يأخذ التعليم الإلكتروني بنفس خاصية التعليم التقليدي فيما يتعلق بإمكانية قياس مخرجات التعلم بالاستعانة بوسائل تقويم مختلفة مثل الاختبارات، ومنح المتعلم شهادة معترف بها في آخر الدورة أو البرنامج أو الجامعة الافتراضية.

يتواكب مع التعليم الإلكتروني وجود إدارة إلكترونية مسئولة عن تسجيل الدارسين ودفع المصروفات ومتابعة الدارس ومنح الشهادات.

يحتاج المتعلم في هذا النمط من التعليم إلى توفر تقنيات معينة مثل الحاسوب وملحقاته، الإنترنت، الشبكات المحلية.

قلة تكلفة التعليم الإلكتروني بالمقارنة بالتعليم التقليدي.

سهولة تحديث البرامج والمواقع الإلكترونية عبر الشبكة العالمية للمعلومات.



المراجع

دراسة تقويمية لتجربة التعلم الإلكتروني بمدراس البيان النموذجية ,مها عبدالعزيز العبدالكريم.

التعليم الإلكتروني تطبيقات مستحدثة, وليد سالم محمد الحلفاوي.

التجديد التربوي والتعليم الإلكتروني, فاطمة بنت قاسم العنزي.

الأعداد للتعليم الإلكتروني المدمج, أليسون ليتل جون.

التعليم الإلكتروني ومستحثات تكنولوجيا التعليم, عبد العزيز طلبة عبد الحميد