السبت، 13 أكتوبر 2012

نظم ادارة التعلم الالكتروني


أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني

يقصد بأنظمة إدارة التعلم الإلكتروني

 Learning Management systems LMS يطلق عليها أحيانًا اسم بيئات التعلم الافتراضية
وتعرف بأنها الأنظمة التي تعمل كمساند و معزز للعملية التعليمية بحيث يضع المدرس
المواد التعليمية من محاضرات و امتحانات و مصادر في موقع النظام كما أن هناك غرفًا للنقاش
و غيرها من الخدمات الإلكترونية المدعمة للمادة الدراسية.

كذلك تعرف نظم إدارة التعلم بأنها برمجيات تقوم بإدارة نشاطات التعلم والتعليم، من حيث المقررات، التفاعل، التدريبات والتمارين و تقوم بالمهام التالية:

النشر

الإدارة

تحديد المسارات

كتابة التقارير

مميزات أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني:

بسبب وجود الكثير من أنظمة إدارة التعلم الالكتروني وأنواعها فان لكل نظام مميزات خاصة به ولكن يمكن إيجاز المميزات بشكل عام كما يلي:

v   سهولة تنصيب النظام والتعامل مع مفرداته وتتبعه.

v   توفير بيئة تفاعلية ومهام مختلفة موجهة للمدرس والطالب.

v   القدرة على التطور وملائمة المتطلبات المعرفية والتقنية الحديثة.

v   الاحتواء على وحدات نشاط داعمة للعملية التعليمية مثل المنتديات والمصادر والاختبارات

v   قدرة النظام على التعامل مع شريحة واسعة من أدوات التعلم الالكتروني و الوسائط المتعددة.

أهمية نظم إدارة التعلم وتكمن فيما يلي (الخليفة,2008)
1- دعم وإكمال التعليم التقليدي.
2- تدريس مواد كاملة أو تزويد تدريب في الوقت المناسب.
3- تعليم أعداد متزايدة من الدارسين في صفوف مزدحمة.
4- إمكانية استخدام الوسيلة في أي وقت وأي مكان.
5- تيسر على المعلم والطالب عملية التواصل في أي وقت وأي زمان.

أعمال نظم إدارة التعلم:

o   إدارة المقررات
- إدارة تسجيل واتصال المستخدمين.
- متابعة دخول الطلبة ونشاطاتهم ونتائج امتحاناتهم وتمارينهم.
- تقارير متنوعة للإدارة.
 -
أدوات تأليف المحتوى.
 -
أدوات إضافة وإدارة الأنشطة والمصادر.
 -
أدوات اتصال وتواصل مثل منتديات، دردشة...الخ.

أﻧﻮاع أﻧﻈﻤﺔ إدارة اﻟﺘﻌﻠﻢ وﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ 

o ﻣﺎهو LMS ؟

 LMS هﻲ اﺧﺘﺼﺎر ﻟﻌﺒﺎرة  (Learning Management System) وﺗﻌﻨﻲ ﻧﻈﺎم إدارة اﻟﺘﻌﻠﻢ. 

وهو ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ  Software ﺻﻤﻢ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ إدارة وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ وﺗﻘﻴﻢ اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ وﺟﻤﻴﻊ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺸﺂت.

ﻟﺬا ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺣﻞ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﺪرﻳﺐ وإدارة ﺟﻤﻴﻊ أوﺟﻪ اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺸﺄة ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺒﺚ اﻟﺤﻲ   online أو اﻟﻘﺎﻋﺎت اﻟﺘﺨﻴﻠﻴﺔ  virtual classroom أو اﻟﻤﻘﺮرات اﻟﻤﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ. وهذا ﺳﻴﺠﻌﻞ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ كانت ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ وﻣﻌﺰوﻟﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺗﻌﻤﻞ وﻓﻖ ﻧﻈﺎم ﻣﺘﺮاﺑﻂ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺪرﻳﺐ .

o أهﻢ ﻣﻴﺰات LMS ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ :

o   اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ : ﺗﻌﻨﻲ إدراج وإدارة ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ

o   اﻟﺠﺪوﻟﺔ : ﺗﻌﻨﻲ ﺟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻘﺮر ، ووﺿﻊ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺐ.

o   اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ: وﺗﻌﻨﻲ إﺗﺎﺣﺔ اﻟﻤﺤﺘﻮى ﻟﻠﻤﺘﺪرب.

o   اﻟﺘﺘﺒﻊ : وﺗﻌﻨﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أداء اﻟﻤﺘﺪرب وإﺻﺪار ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺑﺬﻟﻚ.

o   اﻻﺗﺼﺎل : وﺗﻌﻨﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺪردﺷﺎت ، وﻣﻨﺘﺪﻳﺎت اﻟﻨﻘﺎش ، واﻟﺒﺮﻳﺪ، وﻣﺸﺎركة اﻟﺸﺎﺷﺎت

o   اﻻﺧﺘﺒﺎرات : وﺗﻌﻨﻲ إﺟﺮاء اﺧﺘﺒﺎرات ﻟﻠﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﻢ.

ماهو : LCMS

-         ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺼﻄﻠﺢ   LCMS هو اﺧﺘﺼﺎر ﻟﻌﺒﺎرة  Learning Content Management

-         وﺗﻌﻨﻲ ﻧﻈﺎم أدارة اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ. 

-         ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮٍ ﻣﻐﺎﻳﺮ ﻋﻦ LMS ، ﻓﺈن LCMS ﺗﺮكز ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺘﻮى اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ . ﻓﻬﻲ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ واﻟﻤﺼﻤﻤﻴﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﻴﻦ وﻣﺨﺘﺼﻲ اﻟﻤﻮاد اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء وﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺑﺸﻜﻞ أكثر فاعلية، وﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺴﺘﻮدع  repository ﻳﺤﻮي اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ  Learning Object   ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻤﻤﻜﻦ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺴﻬﻞ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ وﺗﺠﻤﻌﻴﻬﺎ وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ وإﻋﺎدة اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺪرب وﻣﺘﺪرب وﻣﺼﻤﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ وﺧﺒﻴﺮ ﻟﻠﻤﻘﺮر.

-         وﻳﻔﻀﻞ ﻏﺎﻟﺒﺎً أن ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻤﺤﺘﻮى ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺗﻀﻔﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ وﺗﺤﺚ اﻟﻤﺘﺪرب علي اﻻﺳﺘﻤﺮار وﺗﻘﻴﺲ ﻣﺎ أكتسبه ﻣﻦ ﻣﻬﺎرات ، وﺑﻨﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻘﺮاء هﺬﻩ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴѧﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺪرب ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﺼﻤﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﺤﺘﻮى ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ أداء اﻟﻤﺘﺪرب، آﻤﺎ أن ﺑﻌﺾ أﻧﻈﻤﺔ إدارة اﻟﻤﺤﺘﻮى ﺗﺘﻴﺢ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ اﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﻮى وﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﺎرف ﺑﻴﻨﻬﻢ

ميزات أنظمة إدارة المحتوى التعليمي 

-         توافقيتها مع المعايير العالمية .
- قد تكون هذه الأنظمة مفتوحة أم مغلقة.
- سهولة الاستخدام.
- تعددية اللغات.
- إمكانية التوسع.
-  إمكانية استخدام نماذج تعليمية مختلفة.
- الأسعار.
- نظام التراخيص.





 


وﻳﻮﺟﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﻧﻈﻤﺔ إدارة اﻟﻤﺤﺘﻮى واﻟﺘﻌﻠﻢ ﻳﺼﻌﺐ ﻣﻌﻬﺎ اﺧﺘﻴﺎر اﻷﻧﺴﺐ أو اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ، وﻟﻌﻞ

ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻠﺨﻴﺼﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ:  

o      ﺗﻮاﻓﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ . 

o      هل أﻧﻈﻤﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ أم ﻣﻐﻠﻘﺔ

o      ﺳﻬﻮﻟﺔ اﻻﺳﺘﺨﺪام

o      ﺗﻌﺪدﻳﺔ اﻟﻠﻐﺎت

o      إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻮﺳﻊ

o        إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﻧﻤﺎذج ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ومن خصائص تلك البرامج ما يلي:

نشر وتقديم المقررات الدراسية.
إدارة سجلات الطلاب ومتابعة أنشطتهم.
إمكانية التواصل بين الطلاب والمدرسين عن طريق منتديات حوارية خاصة.
نشر الامتحانات وتقييمها.
كما يمكن النظر إلى هذه الأنظمة على أنها مجموعة من الأدوات (مثل المنتديات و الامتحانات وغيرها)
والمعلومات (المحتوى التعليمي ومعلومات الطلبة وغيرها) التي توظف لخدمة سياق منهج دراسي محدد.

ويكمن الاختلاف بين ( LMS) و ( LCMS)
أن أنظمة إدارة التعليم لا تركز كثيراً على المحتوى . لا من حيث تكوينه ولا من حيث إعادة استخدامه و لا من حيث تطوير المحتوى.
إما نظم إدارة محتويات التعليم فهي تركز على المحتوى التعليمي من خلال دعم المؤلفين و المصممين و مختصي المواد وذلك من خلال وضع مستودع يحوي العناصر التعليمية .ومع ذلك فهما يعملان بشكل تكاملي لدعم عملية التعلم الالكتروني .

استعراض بعض نظم إدارة التعلم الالكتروني:- نظام  Moodle :


 
Moodle هو برنامج مفتوح المصدر (Open Source software) ويوزع تحت رخصة GNU العامة ، ويعني ذلك بأنه يحق للكل بأن يقوموا بتحميله وتركيبه واستعماله وتعديله وتوزيعه مجانًا، وهو متوفر على الشبكة (http://moodle.org) ، وهو سهل التركيب والاستعمال بل والتطوير ويتضمن وحدات نشاط مثل المنتديات والمصادر والمجلات والاختبارات والاستطلاعات والمهام... الخ.
 Moodle 
يعمل بدون تعديل على أي حاسوب يشغل PHP ومثال على ذلك: - يونيكس، ليونيكس، ويندوز... إلخ، ويمكن أن يدعم العديد من أنواع قاعدة البيانات خصوصًا (MySQL)، كما أن البرنامج يحوي على ميزة هامة لدى كثير من المستخدمين وهي خدمته لكثير من اللغات العالمية ، ومنها اللغة العربية ، وقد قام أحد المهتمين بتعريب الكلمات الأساسية في هذا البرنامج والتي تتعامل مع المستخدم بشكل مباشر مما سهل استخدامه والتعامل معه ، كما يمكن للمستخدم العادي عن طريق خيارات معينة موجودة في البرنامج من تعديل التعريب حسبما يراه مناسباً .

مزايا وإمكانات برنامج المقررات الدراسية (moodle ) :
يوفر برنامج المقررات الدراسية ( moodle ) للمعلم تحكماً تاماً في الموقع من إضافة للطلاب والمعلمين ومناهج دراسية جديدة ، كما يوفر الموقع أشكال متعددة بألوان مختلفة يقوم المعلم باختيارها بكل سهولة ويسر .
يقدم برنامج المقررات الدراسية مجموعة من الأدوات والتي تساعد المعلم على نشر المحتوى التعليمي والتحكم في الطلاب ، ومن هذه الأدوات :
-
وضع مواد دراسية مختلفة في الموقع : حيث يوفر إمكانية نشر محتوى أكثر من منهج ( مقرر ) دراسي على نفس الموقع .
-
إضافة مستخدمين: يمكن لمدير النظام إضافة مستخدمين جدد للمقرر الدراسي

-
تحديد أدوار المستخدمين:
يمكن لمدير النظام تعريف و تحديد أدوار المستخدمين داخل المقرر سواء كان هذا الدور هو مدرس للمادة أو طالب أو حتى مدير إداري.

-
أداة إرسال المهام والواجبات إلى الطلاب: يمكن للمعلم أن يقوم بوضع مهمة أو واجب لطلابه في مقرره الدراسي ، وهذا الواجب يكون غالباً على شكل بحث أو ورقة عمل يقوم الطلاب بأدائها في منازلهم وبعد ذلك يرسلونها عن طريق الموقع على شكل ملف.


- أداة وضع الملاحظات والمذكرات للطلاب: يمكن للمعلم من خلال البرنامج وضع ملاحظات أو مذكرات للطلاب ، كما يمكن للطلاب أن يتحاوروا حول هذه الملاحظات مع المعلم من خلال الموقع.

-
أداة وضع المراجع للطلاب: يمكن للمعلم وضع مجموعة من المراجع على الموقع قد تكون كتباً أو مواقع على الشبكة مع إعطاء نبذة عنها.

نظام أدوات مقررات الشبكة Web Course Tools :-

يعرف هذا النظام بالعبارة المختصرة ( Web CT ) ، هو نظام عالمي لإدارة المقررات و المواد التعليمية بالاعتماد على البيئة الافتراضية التي تأتي شبكة الإنترنت في مقدمتها، وتنتجه الشركة العالمية Blackboardوهي من أكبر الشركات المتخصصة في مجال نظم إدارة التعلم Learning Management System، ويقدم هذا المنتج حاليا تحت مسمى Blackboard Learning System بعد أن قامت شركةBlackboard بشراء شركة WebCTو هو من أكثر نظم تقديم المقررات التعليمية انتشاراً خاصة في ميدان التعليم العالي . طور هذا النظام في جامعة كولومبيا البريطانية وسرعان ما تبنته عدة جامعات أخرى حول العالم وقد تطور نظام Web CT من كونه نظاماً لتقديم المواد التعليمية عبر شبكة الإنترنت إلى نظام لإدارة وتقديم المواد التعليمية مثل أدوات التأليف والنشر الإلكتروني فضلاً عن خدمات التدريب وتقديم الاستشارات ، ويمكن الرجوع إلى موقع النظام على الشبكة للتعرف على الخدمات،وإذا ما استعرضنا قدرات النظام بناءاً على عدد من الدراسات التي تناولته بالتحليل والدراسة نجدها تتلخص فيما يلي :-
1-  أدوات التعلم : وتتكون من :-
‌أ. نظام الاجتماعات وهو عبارة عن لوحة إخبارية Bulletin Board .
‌ب. البريد الالكتروني.
‌ج. نظام التحاور ( المحادثة Chat .)
‌د. أدوات التقويم الذاتي للطالب .

2- وظيفة عرض المحتوى: بطريقة هرمية أو خطية ، فضلاً عن التقديم لهذا المحتوى ، وإتاحة روابط فائقة بمواقع أخرى خارج النظام تعين المتعلم على الاستزادة .
3- وظيفة التطوير: وتتكون من عدد من الوظائف التي تعين المعلمين على تطوير مقرراتهم .
4- أدوات المعلم: وتشمل الأدوات الخاصة بمتابعة المتعلم لحركة الموقع وسلوك الدارسين داخله ، فضلاً عن برامج خاصة بتأليف الاختبارات .

بعض المزايا الرئيسية للويب سيتي تشمل التالي :
-
القدرة على استخدام الوسائط المتعددة .
-
أدوات التقييم الذاتي للدارسين وأدوات التقييم الفورية.
-
تنظيم وتوزيع العلامات.
-
يمكن من خلال نظام المؤتمرات التواصل والتخاطب بين الدارسين ، وكذلك بين الدارس والمدرس .
-
تمتاز المؤتمرات بكونها مجزأة ويمكن البحث فيها .
-
نظام البريد الالكتروني.


o نظام Blackboard :-


من إنتاج مؤسسة Blackboard للخدمات التعليمية على الخط المباشر ومقرها واشنطن العاصمة ، ويرى ريتشارد ف دراجان Richard V. Dragan أن النظام مهد الطريق أمام المؤسسات لطرح برامجها التعليمية والتدريبية عبر الشبكات . وتأتي قوة هذا النظام في تقديم عدد من الخيارات أمام المستخدم ( مؤلف البرنامج ) ليختار منها ما يناسب حاجته فهي تقدم مكتبة مكونة من نحو مائة من الأزرار والقوالب ، فضلاً عن أن النظام يقدم أدوات تتيح للمتعلم التفاعل مع زملائه والاستفادة الأكبر من إمكانيات الشبكة . من ناحية أخرى يقدم النظام دعماً لصيغ الملفات المختلفة كملفات برنامج MS Word وصيغة ملفات PDF للنشر الالكتروني وتبادل الملفات عبر الشبكة . بالإضافة إلى ميزة أخرى تتمثل في تقديم نموذج للاختبار على الخط المباشر يتيح للمعلم تصميم أنواع مختلفة من الاختبارات . وقد تميز نظام Blackboard عن باقي النظم التي تم تحليلها في أنه يقدم نسخة مجانية من النظام يمكن للمعلم استخدامها لتقديم المقرر الدراسي الذي يرغب في وضعه على الخط المباشر على أن يكون هذا المقرر مجانياً وأن يتم من خلال خادم النظام . كما أنه يوفر دليلاً لاستخدام النظام على شبكة الانترنت والذي يوضح الأدوات التي يمكن أن يتضمنها المقرر – كلها أو بعضاً منها – بحيث تمكن للمتعلم من ممارسة الأنشطة التربوية المختلفة ، وبمراجعة هذا الدليل يمكن تحديد الوظائف التالية التي يقدمها النظام :-
1-  توفير أدوات تفاعل المتعلم : ويقصد بها الأدوات التي يتفاعل معها المتعلم أثناء دراسته وهي كما يلي :-
‌أ. الإعلانات : تتيح هذه الأداة للدارس آخر الأخبار أو الإخطارات أو الإعلانات التي يريد أن يرسلها أعضاء هيئة التدريس إلى المتعلمين أو إلى مجموعة منهم ويقوم الدارس باستعراضها بمجرد النقر بمؤشر الفأرة على مفتاح الإعلانات لتظهر له لوحة يمكن أن يسرد محتواها إما هجائياً أو تاريخياً .
‌ب. التقويم الزمني : تخبر هذه الأداة المتعلم بتوقيتات الأحداث المرتبطة بموضوع التعلم وتنبهه عندما يحين موعدها مثل المحاضرات والاجتماعات على الشبكة أو لقاءات وجهاً لوجه بالجامعة وما إلى ذلك ، ويمكن للمتعلم أن يضيف إليها ما يشاء من أحداث .
‌ج. المهام : تخبر الدارس عما يجب أن يؤديه من مهام ، كما أنها تتيح له تنظيم تلك المهام حسب الموضوع أو وفقاً لرؤيته الشخصية ، ويمكن للمعلم أن يرسل لمتعلم بعينه مهمة معينة لا يرسلها لمتعلم آخر .
‌د. التقديرات : تختص هذه المهمة بتقديراته سواء في الاختبارات المرحلية أو النهائية .
‌ه. دليل المستخدمين : تعمل هذه الأداة على عمل دليل بالطلاب المشاركين في المقرر ليتعرفوا على بعضهم البعض .

نظام جسور لإدارة التعلم الإلكتروني:

تستخدم جامعة الملك سعود نظام جسور لإدارة التعلم الإلكتروني وهو منظومــة برمجية متكاملة مسئولة عن إدارة العملية التعليمية الإلكترونية، ويشمل ذلك:
 -
التسجيل: يعني إدراج بيانات الطلاب، وإدارتها.
 -
الجدولة: تعني جدولة المقرر، ووضع خطة لتدريسه.
 -
التوصيل: يعني إتاحة المحتوى للطالب.
 -
التتبع: ويعني متابعة أداء الطالب وإصدار تقارير عن ذلك.
 -
الاتصال: يعني التواصل بين الطلاب من خلال الدردشات، ومنتديات النقاش، والبريد، ومشاركة الملفات.
-
 الاختبارات: تعني إجراء اختبارات للطلاب والتعامل مع تقييمهم.
ويستطيع المتعلم من خلال صفحته الخاصة الاطلاع على درجاته وواجباته، ويستطيع المعلم بناء الاختبارات الالكترونية عبر أنظمة إدارة التعلم وتقديمها للطلاب، وتخزين الدرجات آلياً في جداول خاصة، وغير ذلك من المميزات والخدمات المقدمة للمتعلم، والمعلم، والإدارة.

تقويم الطلاب في التعلم الإلكتروني

 يمثل التقويم أحد العناصر المهمة المكونة لمنظومة المنهج، ولقد تعددت تعريفاته، فقد يعني إصدار حكم على الأشياء في ضوء استخدام محكات أو معايير معينة، أو عملية  يتم من خلالها إعطاء قيمة محددة لشيء ما.

 لقد نال التقويم في مجال تكنولوجيا التعليم اهتماماً كبيراً، ومع ظهور العديد من المستحدثات التكنولوجية في التعليم في الفترة الأخيرة، مثل الإنترنت والوسائط المتعددة والواقع الافتراضي والتعلم الإلكتروني والذي يعرف بأنه " طريقة لتقديم المقررات أو الوحدات الدراسية للمتعلمين من خلال مستحدثات تكنولوجية عديدة، كشبكة الإنترنت وما تحتويه من مكتبات إلكترونية وآليات بحث والشبكات المحلية والحاسب ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسوم، سواء كان من بعد أو في الفصل المدرسي، وفيه يمكن التفاعل بين المعلم والمتعلمين من جهة وبين المتعلمين وبعضهم من جهة أخــرى

أساليب التقويم الإلكتروني:
     يحدد الغريب زاهر إسماعيل ( 2009: 402- 404) أربعة أساليب أو أدوات تستخدم في تقويم برامج التعلم الإلكتروني، وهي:
-  
الاستبيانات والدراسات المسحية Questionnaires and Survey : وفيها يطلب مـــــن الطلاب الاستجابة على استبانه نحو برامج التعليم الإلكتروني، ومنها نحصل على نتائج تتسم إلى حد كبير بالمصداقية.
-         
المقابلات الشخصية Interviews: ومنها نستطيع الحكم على مدى فعالية البرنامج في ضوء استجابات الطلاب.
-    
الملاحظة والتطبيق Observation and Application: وفيها يتم وضع الطلاب في مواقف ممارسة وتطبيقات عملية، وفيها يتم ملاحظة مدى التقدم في مهارات الطلاب أثناء الممارسة باستخدام بطاقات ملاحظة.
-    
الاختبارات التحصيلية الإلكترونية e-Tests : وهي تهتم بأداء الطالب كسلوك ناتج عن كسب معرفي أو مهاري حققه بعد فترة تعلم في المواقف التعليمية داخل قاعات الدراسة الإلكترونية

مشاكل تقويم الطلاب في التعلم الالكتروني:

 

 يواجه تقويم الطلاب في التعلم الالكتروني بعض المشاكل التي قلّ أن يسلم منها حتى تقويم الطلاب في التعليم التقليدي، كما أنه يمكن الحد منها ومعالجة بعضها من خلال أنظمة الكترونية، وقد يصعب تفادي بعضها الآخر، ونعرض فيما يلي بعض مشاكل تقويم الطلاب في التعلم الالكتروني:

1- أمن وسرية الأسئلة، ويمكن تفادي هذه المشكلة ببعض برامج الحماية عليها، أو تحميلها قبل موعد الاختبار بقليل.

2- الغش من الآخرين، وقد يصعب تفاديها في التقويم التقليدي فضلا عن الالكتروني، ولكن يمكن استخدام الأسئلة العشوائية عند اختبار الطالب، مع تغيير ترتيب الإجابات لكل سؤال.

3- قيام شخص بالإجابة عن الاختبار منتحلاًَ شخصية آخر، ويمكن تحديد شخصية الطالب الالكترونية مقل التوقيع الالكتروني أو البصمة الالكترونية.

4- تعطل الأجهزة والبرمجيات أثناء الاختبار.

o   المراجع:
-
إسماعيل محمد إسماعيل حسن ( 2004 ). "فاعلية التعلم التعاوني المصحوب وغير المصحوب بالتعلم الإلكتروني في تنمية التحصيل ومهارات العمل مع مجموعة في مجال تكنولوجيا التعليم لدى طالبات كلية التربية جامعة قطر"، مجلة التربية للبحوث التربوية والنفسية والاجتماعية، كلية التربية، جامعة الأزهر، العدد 125، الجزء الأول، ص 359-394.
-
إسماعيل محمد إسماعيل حسن (2005). " اتجاهات طالبات كلية التربية بجامعة قطر نحو إعداد ملف الطالب الإلكتروني E-Portfolio واستخدامه في التعليم وآرائهن نحوه"، المؤتمر العلمي العاشر (تكنولوجيا التعليم الإلكتروني والجودة الشاملة)، الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، كلية التربية جامعة عين شمس، 5- 7 يوليو، الجزء الأول، ص ص 31 – 67.
-
حمدي أحمد عبد العزيز ( 2008 ). التعليم الإلكتروني، الفلسفة – المبادئ- الأدوات – التطبيقات، عمان، دار الفكر.
-
الغريب زاهر إسماعيل ( 2009 ). المقررات الإلكترونية، تصميمها – إنتاجها – نشرها – تطبيقها – تقويمها، القاهرة: عالم الكتب. الفكر العربي.
-
 محمد السيد علي ( 2003 ). تطوير المناهج الدراسية من منظور هندسة المنهج، القاهرة: دار الفكر العربي.

     نبيل جاد عزمي ( 2008 ). تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، القاهرة: دار الفكر العربي.

 د. يوسف بن عبد الله العريفي (1424)، التعليم الإلكتروني تقنية واعدة .. وطريقة رائدة، ندوة التعليم الإلكتروني بمدارس الملك فيصل بالرياض.

 أ..د. حسن زيتون (1426) "رؤية جديدة في التعلم الالكتروني".